أكد عزام الأحمد القيادي الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية أن أعضاء المجلس الوطني الذي سيعقد اجتماعه قريبا سيتمسكون بإعادة انتخاب أبومازن كرئيس لمنظمة التحرير، مشيرا الى ان تشكيل لجنة تنفيذية جديدة هو مطلب استراتيجي لمواجهة تحديات ومتغيرات المرحلة في ظل انسداد الأفق السياسي لعملية السلام في الشرق الاوسط وضرورة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل. وأضاف الأحمد في تصريحات لـ «عكاظ» أن استقالة أبومازن وعدد من الأعضاء هو إجراء حتمي، لعقد اجتماع للمجلس الوطني، لأن الفقرة ج من المادة 14 تقضي بضرورة أن يقدم بعض الأعضاء في المنظمة استقالاتهم لكي يتم دعوة عقد اجتماع للمجلس الوطني بهدف ترتيب وضع المنظمة وانتخاب لجنة جديدة. وأشار الأحمد إلى أن هناك عددا من أعضاء اللجنة من كبار في السن والبعض الآخر خارج الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن رئيس المجلس الوطني سيطلب انتخاب لجنة تنفيذية جديدة والتي ستعتبر أعلى إطار قيادي في منظمة التحرير خلال 30 يوما. وحول إن كانت الفصائل الفلسطينية تؤيد هذا الإجراء قال الأحمد إنه تواصل مع جميع الفصائل الفلسطينية وخاصة حماس التي وعدته أن ترد خلال يومين إلا أنه لم يصل منها أي رد، مؤكدا أن الوضع الحالي يتطلب إعادة الحراك، فالسلطة مشلولة وممنوعة من العمل والانقسام يتواصل والسمسار توني بلير يعمل في الخفاء للوصول لهدنة بين حماس وإسرائيل. وأشار إلى أنه من الصعوبة ومن الانتحار ترك منظمة التحرير تنهار من الداخل ونحن نتفرج عليها. وكان محمود عباس قد قدم استقالته من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فضلا عن 9 آخرين من اللجنة تمهيدا لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة.
وأقرت منظمة التحرير التحضيرات لعقد جلسة استثنائية للمجلس، التي من المتوقع أن تلتئم في الشهر المقبل وانتخبت صائب عريقات أمينا لسر اللجنة التنفيذية للمنظمة.
وأقرت منظمة التحرير التحضيرات لعقد جلسة استثنائية للمجلس، التي من المتوقع أن تلتئم في الشهر المقبل وانتخبت صائب عريقات أمينا لسر اللجنة التنفيذية للمنظمة.